الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

" إذ تبرأ الذين اتُبعوا من الذين اتَبعوا .."


بعد فضيحة سحب السلطة الفلسطينية اللاشرعية لتقرير جولدستون من مجلس حقوق الإنسان ، استقال اثنان من وزراء حكومة فياض ( وزيرا الاقتصاد وشؤون القدس ) ، وبعد استنكار الجامعة العربية وتبرأها من الفضيحة على لسان أمينها العام عمرو موسى ، وإعلان قطر أنها علمت بعد قرار السحب ، ثم إعلان مصر على لسان ( أبوالغيظ ) أنه لم يتم إخبارها قبل اتخاذ القرار ، والأصوات العالية المستنكرة داخل حركة فتح نفسها ، وإعلان نمر حماد مستشار عباس أنه لن يكون كبش فداء لتقرير غولدستون بعد تقارير أشارت لرغبة عباس في إقالة بعض مستشاريه على رأسهم نمر، وأكّد أن القرار اتخذه الرئيس عباس عقب اجتماعه مع القنصل الأمريكي العام في القدس جاك والاس يوم الخميس الماضي في رام الله ، وإعلان مجموعة من شهداء الأقصى الجناح العسكري لفتح بأن الإعدام هو مصير المسؤلين عن الجريمة ، وأخيراً موقف نبيل عمرو ممثل السلطة في مصر ..

بعد كل هذا يتوارد إلى ذهني قول الله تعالى .. " إذ تبرأ الذين اتُبعوا من الذين اتَبعوا .."

ألا لعنة الله على الظالمين ...

هناك تعليق واحد:

محمد عمرو يقول...

جزاكم الله خيراً ، لقد أنصفت العريان ودافعت فعلاً عن الإخوان