الحمدُ للهِ الذي أنزلَ على عبدهِ الكتابَ ولم يجعل له عِوجاً ..
الحمدُ لله الذي بنعمتهِ تتمُ الصَالحاتِ ..
الحمدُ لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ..
يا رب لك الحمدُ كما ينبغي لجلال وجهكَ ولعظيمِ سلطانكَ ..
الحمدُ لله حمداً يوافي نعمَ الله علينا ويكافيء مزيدهُ ..
ربِ إني لما أنزلتَ إلي من خيرٍ فقيرٍ ..
فقد منَ الله علي ووفقني أن أنال إجازة متصلة السند إلى النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن رب العزة جل في علاه في قراءة حمزة براوييه خلف وخلاد ( رواية خلف عن حمزة ورواية خلاد عن حمزة ) ..
وكان من توفيق الله تعالى لي أن أحصل على هذه الإجازة المباركة في خير أيام الدنيا يوم عرفة الماضي، لتضاف بركة اليوم إلى بركة الحدث المستمدة من بركة القرآن الكريم ..
أسأل الله أن يجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهله وخاصته ..
وأن يرزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار ..
وأن يجعلنا من العالمين العاملين به ..
وأن يذَكرنا منه ما نسينا ويعلمنا منه ما جهلنا ..
وأن يلبسنا به الحلل ويسكننا به الظلل ..
وأن يجعله رفيقاً لنا في الدنيا، وأنيساً لنا في القبر، وشفيعاً لنا يوم القيامة ..
كما أسأله أن يتم علينا نعمته بالإجازة فيما تبقى من القراءات العشر ..
أقول ذلك وأدعو أحبائنا لأن يكونوا من أهل القرآن ..
" وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" ..
هناك 3 تعليقات:
الله أكبر، مبرووووووك يا أخي الحبيب ونفع الله بك
تقبل الله منا ومنك ، وجعلنا جميعاً من أهل القرآن
جعل الله ذلك في ميزان حسناتك، وننتظرك لتعلمنا تلاوة القرآن الكريم
إرسال تعليق