الاثنين، 29 سبتمبر 2008
تعرض فضيلة الشيخ العلامة القرضاوي لحملة شيعية شرسة في الآوانة الأخيرة
لذا كان لزاما علينا أن ننافح عنه ردا لفضله الكبير علينا
كان هذا المقال الذي نُشر على موقع المصريون
http://www.almesryoon.com/ShowDetailsC.asp?NewID=54483&Page=1&Part=6
أصبت يا مولانا
م.عبدالرحمن أبوالعُلا"
ثارت ثائرة الشيعة من تحذير العلامة القرضاوي من خطورة عمليات التشييع التي يقومون بها في البلاد السنية الخالصة كمصر وتونس مثلاً وغيرهما من بلاد الإسلام ,وانبروا يهاجمون الشيخ القرضاوي هجوماً لا هوادة فيه , ونسوا أو تناسوا مكانة الشيخ الرائدة ومواقفه السابقة في الدعوة إلى التقريب بين السنة والشيعة , بل ونسوا مواقفه الداعمة لإيران في التصدي للهيمنة الأمريكية ..
بل ونسوا أو تناسوا صدق تحذيراته وحقيقة أقواله , وكالوا لفضيلته الإتهامات الباطلة دون أن يفندوا تحذيره أو يردوا عليه – ولن يستطيعوا – لصدقه ..
ورأينا اتهامات طالت الشيخ من أنه يُردد ما يقوله حاخامات اليهود وأنه ماسوني وأنه يتحدث بلغة النفاق والدجل !! وحاشاه ذلك , وهي اتهامات عجيبةٌ غريبةٌ مريبةٌ تافهةٌ لسذاجتها مُضحكةٌ لغرابتها مُبكيةٌ لدناءتها , والشيخ العلامة منها براء ، نحسبه كذلك ولا نُزكيه على الله ..
ماذا كان ينتظر هؤلاء وأسيادهم وأذنابهم من الشيخ الفقيه المهموم بهموم أمته , الخبير بحالها , المستشرف لمستقبلها , المتوجس من المخاطر التي تتهددها ؟!
ماذا كان ينتظر هؤلاء منه ؟!
اينتظرون منه الصمت والتغافل عن أفعالهم بدعوى الوحدة الإسلامية وعدم تفرقة الأمة ؟!
وأي تفرقة أكبر مما يفعلون ؟!
لا والله .. ما عهدنا الشيخ ساكتاً عن الحق كاتماَ له , بل عهدناه صادعاً به صادقاً فيه داعياً له مؤدياً الميثاق الذي أخذه الله تعالى على العلماء " وإذ أخذ الله ميثاق الذين اتوا الكتاب لتُبيننه للناس ولا تكتمونه "
عهدنا الشيخ جاهراً بالحق ولو خالف هوى الناس حكاماً ومحكومين , داعياً إلى وحدة الأمة مشغولاً بها ..
لكن هذا قدر العلماء المخلصين الصادقين ..
رسائل ..
1- إلى مولانا القرضاوي ..
أبشر يا مولانا .. فما داموا هاجموك فأنت على صواب , أما لو داهنوك فاعلم أن في الأمر شيئاً , فامض لما أراك الله ونحن من خلفك والله معك, وكما علمتنا أن الله يُقيض للأمة كل حين من يصدع بالحق وقت أن يصمت الجميع كاحمد ابن حنبل في فتنة خلق القرآن , واعلم أنك رأس الأمة ورمز العلماء فلو أنك كتمت ما تراه صواباً فمن ذا الذي سيجهر به ؟!
2- إلى من أخذ على الشيخ كلامه ..
أخشى أن تستغل لافتة الوحدة الإسلامية وتُخفي خلفها ما يُخالفها وتجعلنا نغض الطرف عما يهدد هذه الوحدة بحق ..
ولا يخدعنا كلمات معسولة يقولها هؤلاء ويفعلون خلافها دون أن ندري فتكون الوحدة التي تخافون عليها كلمة حق يُراد بها باطل
ولنتذكر قول سيدنا عمر بن الخطاب لست بالخب ولا الخب يخدعني،
ثم إننا لم نر لكم رداً على ما كالوه من اتهامات للشيخ العلامة , وكان حرياً بكم وأنتم تُخّطئون الشيخ أن تكونوا منصفين وتقولوا إن كان الشيخ أخطأ في كذا – وهو لم يُخطئ - فقد أخطا الأخرون في كذا وكذا ..
3- إلى الشيعة المُخادعون ...
"واتقوا فتنة لا تُصيبن الذين ظلموا منكم خاصةً واعلموا أن الله شديد العقاب "
" مشارك في ملتقـى الإمام القرضاوي
http://nahwaalolaa.blogspot.com/
الخميس، 25 سبتمبر 2008
رمضان وتربية الأمة على الجهاد
يأتي رمضان كل عام ليُربي الأمة على الجهاد ، ويُذكرها بأمجادها وانتصاراتها الكبرى التي شاء الله أن يكون جُلها في رمضان .
ولم لا ؟ والجهاد نفسه ما شُرع إلا في رمضان من العام الثاني من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي ذلك حكمة ، فالصوم تربية للمرء على مجاهدة نفسه والتغلب على شهواتها ومخالفة عادتها ورغباتها ، وحريٌ بمن جاهد نفسه وقدر عليها أن يكون على غيرها أقدر ؛ "ميدانكم الأول أنفسكم فإن انتصرتم عليها كنتم على غيرها أقدر".
فالمسلم الصائم المجاهد لنفسه الصابر على الجوع والعطش بالنهار ، والقائم المُجافي للنوم بالليل يسهل عليه إن تحقق فيه معنى الصوم بحق - يسهل عليه حينها- جهاد أعداء الإسلام المتربصين به.
وتاريخ أمتنا المجيد أكبر دليل على هذا ، بداءً من غزوة بدر الكبرى التي انتصر فيها المسلمون على قلة عددهم وعدتهم على مشركي قريش وكبرائها كانت في رمضان من العام الثاني للهجرة، وغزوة بني المصطلق في العام السادس ، وفتح مكة أعظم فتوحات الإسلام كان في رمضان من العام الثامن للهجرة ، ومعركة البويب في العام الثالث عشر من الهجرة ، ودخول الأندلس عام ٩٢ للهجرة ، وموقعة عين جالوت عام ٦٥٨ هجرية ، وفتح إنطاكية ٦٦٦ هجرية ، وأخيراً وليس آخراً نصر العاشر من رمضان ١٣٩٣هجرية على الصهاينة ..
كل هذه الانتصارات وغيرها كانت رمضانية .. إذن فهو شهر الجهاد وشهر الانتصارات ، فحريٌ بنا حينئذ أن يُعيد إلينا رمضان انتصارتنا المفقودة وأن يكون مُنطلقاً لعزة الإسلام والمسلمين .
الأربعاء، 17 سبتمبر 2008
حدث في رمضان
10رمضان
بداية التحرك لفتح مكة:
في 10 من رمضان 8هـ الموافق 1 من يناير 630م: قام الرسول –صلى الله عليه وسلم- وأصحابه بالتحرك لفتح مكة في العام الثامن من الهجرة، الذي سُمي بعام الفتح، وكان هذا الفتح تتويجًا لجهود النبي –صلى الله عليه وسلم- في الدعوة، وإيذانًا بسيادة الإسلام في شبه الجزيرة العربية.
وفاة السيدة خديجة بنت خويلد:
في 10 رمضان بعد عشر سنين من البعثة النبوية (3 ق. هـ) الموافق 620م توفيت أم المؤمنين خديجة بنت خويلد زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم.
حرب 6 أكتوبر 1973م:
في 10 رمضان 1393هـ الموافق 6 أكتوبر 1973م انتصر القوات المصرية (خير أجناد الأرض) على اليهود في معركة العبور، بعد سلسلة من الهزائم التي مُني بها العرب في حروبهم مع اليهود.
9رمضان
فتح صقلية:
في 9 رمضان 212هـ الموافق 1 ديسمبر 827م نزل المسلمون على شواطئ جزيرة صقلية واستولوا عليها لينشروا الإسلام في ربوعها، وتم فتح صقلية على يد زياد بن الأغلب.
معركة الزلاقة:
في 9 رمضان 479هـ، الموافق 17 ديسمبر 1086م انتصر يوسف بن تاشفين قائد جيوش المرابطين على الفرنجة بقيادة الفونس السادس في معركة الزلاقة، و وقد نجا الفونس مع تسعة فقط من أفراد جيشه. وتشير بعض المصادر إلى أن معركة الزلاقة وقعت يوم الجمعة 12 رجب 479هـ الموافق 23/10/1086م.
8رمضان
غزوة تبوك (العسرة) :
في الثامن من شهر رمضان 9هـ الموافق 18ديسمبر 630م كانت غزوة تبوك، وعاد الرسول صلى الله عليه وسلم من هذه الغزوة في الشهر نفسه بعد أن أيده الله تعالى فيها تأييدًا كبيرًا.
قيام موسى بن نصير باستكمال غزو الأندلس:
في التاسع من شهر رمضان عام 93هـ الموافق 18 يونيو 712م، قام القائد المسلم موسى بن نصير بحملة لاستكمال غزو الأندلس، وتم فتح إشبيلية وطليطلة.
وقعة بلاط الشهداء
في التاسع من شهر رمضان 114هـ الموافق أكتوبر 732م حدثت وقعة بلاط الشهداء في (تور – بواتيه) بين شارل مارتل قائد الفرنجة وبين عبد الرحمن الغافقي، وفي هذه الواقعة هزم العرب وقتل الغافقي، وتعرف لدى الفرنجة بموقعة (تور) أو (بواتييه).